responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 264

فَخَرَجَ وَ أَفَاقَتِ الْجَارِيَةُ وَ لَمْ يَعُدْ إِلَيْهَا فَأَخَذَ أَبُو خَالِدٍ الْمَالَ وَ أَذِنَ لَهُ فِي الْخُرُوجِ إِلَى وَالِدَيْهِ فَخَرَجَ بِالْمَالِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى وَالِدَيْهِ‌[1].

8- وَ مِنْهَا:

مَا رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ إِلَيَّ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَنْ قَالَ يَا بُنَيَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَلَا يَلِي غُسْلِي غَيْرُكَ فَإِنَّ الْإِمَامَ لَا يُغَسِّلُهُ إِلَّا إِمَامٌ مِثْلُهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَخَاكَ سَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ فَامْنَعْهُ فَإِنْ أَبَى فَدَعْهُ فَإِنَّ عُمُرَهُ قَصِيرٌ قَالَ الْبَاقِرُ ع فَلَمَّا مَضَى أَبِي ادَّعَى عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامَةَ فَلَمْ أُنَازِعْهُ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا شُهُوراً يَسِيرَةً حَتَّى قَضَى نَحْبَهُ‌[2][3].


[1] عنه البحار: 46/ 31 ح 24، و العوالم: 18/ 57 ح 1، و عن مناقب ابن شهرآشوب:

3/ 286.

و أخرجه في رجال الكشّيّ: 121 ح 193 من خطّ جبريل بن أحمد بإسناده الى أبى الصباح، عنه الوسائل: 12/ 109 ح 3.

و عنه اثبات الهداة: 5/ 237 ح 28 و عن الخرائج.

و رواه الخصيبى في الهداية: 222 باسناد له الى أبى الصباح، عنه مدينة المعاجز: 314 ح 76 و عن المناقب و رجال الكشّيّ. و عنه حلية الابرار: 2/ 29، و عن الخرائج و المناقب و أخرجه في البحار: 63/ 85 ح 41 عن الخرائج و المناقب و رجال الكشّيّ.

و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 181 ح 7 مرسلا و مختصرا.

[2] كذا في الخرائج و كشف الغمّة، و لم يثبت في مصدر آخر ادعاء عبد اللّه بن على الإمامة كما أنّه لم يذكر في المصادر المعتمدة أن الشيعة افترقت بعد وفاة الإمام عليّ بن الحسين و محمّد الباقر عليهما السلام.

و الثابت الصحيح أن الذي ادعى الإمامة بعد استشهاد والده هو عبد اللّه بن جعفر الصادق عليه السلام الملقب بالافطح، و المنسوبة إليه« الفرقة الفطحية».

و يؤيد ذلك رواية مناقب ابن شهرآشوب، و دلائل الإمامة، و اثبات الوصية باسنادهم-.- عن أبي بصير، عن الصادق عليه السلام أنّه أخبر ولده الكاظم عليه السلام أن عبد اللّه سيدعى الإمامة، فليدعه، فان عمره قصير.

و عبد اللّه بن على الملقب ب« الباهر» لجماله و حسنه ولى صدقات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السلام، و قال عنه الباقر عليه السلام:« أما عبد اللّه فيدى التي أبطش بها».

و قال عنه الشيخ المفيد في الإرشاد: 300:« كان فاضلا فقيها ...»

راجع رجال السيّد الخوئي: 10/ 275.

[3] عنه البحار: 46/ 166 ح 9، و العوالم: 18/ 214 ح 1، و اثبات الهداة: 5/ 245 ح 43.

و أخرجه في كشف الغمّة: 2/ 137 عن دلائل الحميري باسناد له الى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام، عنه البحار: 46/ 269 ح 69، و اثبات الهداة: 5/ 264 ح 8.

و رواه في دلائل الإمامة: 163 بإسناده الى أبي بصير، عن العبد الصالح عليه السلام عنه مدينة المعاجز: 403 ح 168، و ص 432 ح 23.

و أورده في اثبات الوصية: 192 عن عليّ بن أبي حمزة الثمالى، عن أبي بصير، عن العبد الصالح، عنه اثبات الهداة: 5/ 576 ح 147.

و أورده ابن شهرآشوب في المناقب: 3/ 251 عن أبي بصير، عنه البحار: 27/ 290 ح 4، و ج 47/ 127، و ص 255 ح 25، و مدينة المعاجز: 314 ح 77.

و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 181 ح 8 مرسلا و مختصرا.

أقول: و في حاشية نسخة« م» أضاف هذه العبارة، و سيأتي نصها في معجزات الباقر عليه السلام ذيل الحديث« 9»:

« قال: سيخرج أخى زيد بعد موتي، و يدعو الرجال إلى نفسه، و يخلع ابني جعفرا، و لا يلبث إلّا ثلاثا حتّى يقتله، و يصلب، و يحرق بالنار و يذرى بالريح و يمثّل به مثلة ما مثّل أحد قبله».

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست