responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 249

وَ إِذَا صَاحَ الطَّاوُسُ يَقُولُ مَوْلَايَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اغْتَرَرْتُ بِزِينَتِي فَاغْفِرْ لِي وَ إِذَا صَاحَ الدُّرَّاجُ يَقُولُ‌ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌ وَ إِذَا صَاحَ الدِّيكُ يَقُولُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَهُ وَ إِذَا قَرْقَرَتِ الدَّجَاجَةُ تَقُولُ يَا إِلَهَ الْحَقِّ أَنْتَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ يَا اللَّهُ يَا حَقُّ وَ إِذَا صَاحَ الْبَاشَقُ‌[1] يَقُولُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ‌[2] الْآخِرِ وَ إِذَا صَاحَتِ الْحِدَأَةُ[3] تَقُولُ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ تُرْزَقْ وَ إِذَا صَاحَ الْعُقَابُ يَقُولُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ لَمْ يَشْقَ وَ إِذَا صَاحَ الشَّاهِينُ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ إِذَا صَاحَتِ الْبُومَةُ تَقُولُ الْبُعْدُ مِنَ النَّاسِ أُنْسٌ وَ إِذَا صَاحَ الْغُرَابُ يَقُولُ يَا رَازِقُ ابْعَثْ بِالرِّزْقِ الْحَلَالِ وَ إِذَا صَاحَ الْكُرْكِيُ‌[4] يَقُولُ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ عَدُوِّي وَ إِذَا صَاحَ اللَّقْلَقُ يَقُولُ مَنْ تَخَلَّى مِنَ النَّاسِ نَجَا مِنْ أَذَاهُمْ وَ إِذَا صَاحَتِ الْبَطَّةُ تَقُولُ غُفْرَانَكَ يَا اللَّهُ غُفْرَانَكَ‌[5] وَ إِذَا صَاحَ الْهُدْهُدُ يَقُولُ مَا أَشْقَى مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِذَا صَاحَ الْقُمْرِيُ‌[6] يَقُولُ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ النَّجْوَى يَا اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الدُّبْسِيُ‌[7] يَقُولُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ سِوَاكَ يَا اللَّهُ‌


[1] الباشق: طائر من أصغر الجوارح.

[2]« و باليوم» ط.

[3]« الحداء» البحار. و الحدأة: طائر من الجوارح، و العامّة تسميه: الحدية.

[4] الكركى: طائر كبير أغبر اللون طويل العنق و الرجلين أبتر الذنب قليل اللحم يأوى الى الماء أحيانا.

[5]« غفرانك يا اللّه» ط، البحار.

[6] القمرى: ضرب من الحمام حسن الصوت.

[7] الدبسى: طائر صغير منسوب الى دبس الرطب، من الحمام البرى. و في ط« الدلبى».

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست