أَنَّهُ مِنْ مَوَالِيكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ إِنْ كَانَ مُخَالِفاً فَخُذْهُ إِلَيْكَ فَلَا حَقَّ لِلْمُخَالِفِينَ فِي أَمْوَالِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ سَأَلَتْهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَ أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا ثُمَّ صَارَتِ الْمَرْأَةُ مَيِّتَةً كَمَا كَانَتْ[1].
2- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع قَالَ: أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَخْتَبِرَ الْحُسَيْنَ ع لِمَا[2] ذُكِرَ لَهُ مِنْ دَلَائِلِهِ فَلَمَّا صَارَ بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ خَضْخَضَ وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ هُوَ جُنُبٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ع أَ مَا تَسْتَحْيِي يَا أَعْرَابِيُّ أَنْ تَدْخُلَ إِلَى إِمَامِكَ وَ أَنْتَ جُنُبٌ وَ قَالَ أَنْتُمْ مَعَاشِرَ الْعَرَبِ إِذَا خَلَوْتُمْ[3] خَضْخَضْتُمْ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَا مَوْلَايَ قَدْ بَلَغْتُ حَاجَتِي مِمَّا جِئْتُ فِيهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَاغْتَسَلَ وَ رَجَعَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَمَّا كَانَ فِي قَلْبِهِ[4].
3- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ مَنْدَلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ[5] عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ
[1] عنه البحار: 44/ 180 ح 3، و عوالم العلوم: 17/ 49 ح 4، و مدينة المعاجز: 246 ح 64.
و أورده في ثاقب المناقب: 297« مخطوط» جميعا عن يحيى بن أم الطويل.
و أورده مختصرا في الصراط المستقيم: 2/ 178 ح 1.
[2]« فيما» م.
[3] هكذا في الوسائل و البحار: 81، و في الأصل و البحار: 44« دخلتم».
و الخضخضة: الاستمناء، و هو استنزال المنى في غير الفرج، و أصل الخضخضة:
التحريك.
[4] عنه الوسائل: 1/ 476 ح 24، و ص 490 ح 4، و البحار: 44/ 181 ح 4، و عوالم العلوم: 17/ 54 ح 3 جميعا عن جابر، عن زيد العابدين عليه السلام.
و أورده مختصرا في الصراط المستقيم: 2/ 178 ح 2.
[5]« عن مندل بن هارون بن صدقه» ط، ه. و ما أثبتناه من« م» و دلائل الإمامة و بقية المصادر و هو الصحيح، راجع رجال السيّد الخوئي: 18/ 378 و ج: 19/ 274.