responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 192

مِنَ الْبَرِّ فَتَقَضْقَضْنَا[1] مِنْ حَوْلِهِ وَ جَاءَ الْأَسَدُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَا تَدْخُلْ دَارَ الْهِجْرَةِ[2] بَعْدَ الْيَوْمِ وَ أَبْلِغِ السِّبَاعَ عَنِّي‌[3].

28- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مَلَكَ مَا فَوْقَ الْأَرْضِ فَاخْتَارَ الصَّعْبَةَ عَلَى الذَّلُولِ‌[4] فَرَكِبَهَا فَدَارَتْ بِهِ سَبْعَ أَرَضِينَ فَوَجَدَ ثَلَاثاً مِنْهَا خراب [خَرَاباً] وَ أَرْبَعاً عَوَامِرَ[5].

29- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع‌ أَنَّ غُلَاماً يَهُودِيّاً قَدِمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي خِلَافَتِهِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَوُجِئَ‌[6] عُنُقُهُ وَ قِيلَ لَهُ‌


[1] التقضقض: التفرق. و في م« فتعضعضنا/ فتضعضنا خ». و في ط« فتعسعسنا» يقال: عسعس السحاب: دنا من الأرض. تضعضع: ضعف و خف جسمه من حزن أو مرض.

[2] فالكوفة كانت دار هجرته عليه السلام.

[3] عنه البحار: 41/ 231 ح 2. و رواه في الهداية الكبرى: 52 صدره، و ص 53 ذيله في( المخطوطة فقط) بإسناده عن الحارث الهمدانيّ، و أورده في ثاقب المناقب:

213 صدره، و في ص 217 و في إرشاد القلوب: 277 مرسلا عن الحارث.

و أخرجه في اثبات الهداة: 5/ 24 ح 344 عن الهداية ذيله، و في مدينة المعاجز:

20 ح 22 عن ثاقب المناقب صدره.

[4] ذل البعير: سهل انقياده، فهو ذلول. و الصعب: نقيض الذلول، و الناقة الصعبة خلاف الذلول.

[5] عنه البحار: 39/ 136 ح 2 و عن بصائر الدرجات: 409 ح 2 بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام( مثله).

و رواه المفيد في الاختصاص: 194 بإسناده عن أبي جعفر( ع)( مثله)، عنه البحار: 27/ 32 ح 2، و مدينة المعاجز: 90 ذ ح 228 و عن البصائر، و أخرجه في البحار: 57/ 344 ح 35، و ج 60/ 120 ح 7.

[6] وجأ فلانا بيده أو بالسكين: ضربه في أي موضع كان.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست