نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 17
[مقدمة المؤلف]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
أما بعد حمد الله الذي
هدانا إلى منهاج الدليل و الصلاة على محمد و آله الذين سلكوا بنا سواء السبيل.
فإن قوما[1] من الذين
أقروا بظاهرهم بالنبوات جحدوا في الإمامة[2]
كون المعجزات فضاهوا الفلاسفة و البراهمة[3]
الجاحدين في النبوة الأعلام الباهرات فدعاواهم جميعا باطلة فاضحة إذ الأدلة على
صحة جميع ذلك واضحة.
و قد أخبرنا جماعة
ثقات منهم الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن الشيخ أبي جعفر الطوسي
عن أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك
الأزدي[4] عن الحسن
بن محبوب عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع أنه قال أعظم الناس
ذنبا و أكثرهم إثما على لسان محمد ص الطاعن[5]
على عالم آل محمد ص و المكذب ناطقهم و الجاحد معجزاتهم[6].