[2] قال الحموى في معجم البلدان: 2/ 487( و
العبارات متفرقة):
لما كثر ولد إسماعيل عليه السلام
بتهامة، خرج دوماء بن إسماعيل حتّى نزل موضع دومة و بنى به حصنا، فقيل: دوماء، و
نسب الحصن إليه، و هي سبع مراحل من دمشق، بينها و بين مدينة الرسول صلّى اللّه
عليه و آله.
سميت دومة الجندل، لان حصنها مبنى
بالجندل،[ و الجندل: جمعه جنادل، الصخر العظيم] فأما دومة فعليها سور يتحصن به، و
في داخل السور حصن منيع يقال له:« مارد» و هو حصن اكيدر بن عبد الملك السكونى
الكندي، و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد وجه إليه خالد بن الوليد من تبوك،
و قال له: ستلقاه يصيد الوحش. و كان نصرانيا، فأسلم أخوه حريث، فاقره النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله على ما في يده، و نقض اكيدر الصلح بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله.
راجع المصدر المذكور، ففيه تفصيل.
[3] عنه البحار: 18/ 116 ح 23. و رواه مفصلا في
دلائل النبوّة: 5/ 250- 253 بأسانيد و طرق متعدّدة، و في السيرة النبويّة لابن
هشام: 4/ 139.
و أورده ابن كثير في البداية و
النهاية: 5/ 17 مختصرا. راجع معجم البلدان أيضا.
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 101