قَالَ وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلَّا اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ [30] قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهُ عَلَى لِسَانِهِ [31]
قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)فِي أَدَبِهِ لِأَصْحَابِهِ مَنْ قَصُرَتْ يَدُهُ عَنِ الْمُكَافَأَةِ [32] فَلْيُطِلْ لِسَانَهُ بِالشُّكْرِ [33]
قَالَ وَ قَالَ ع مِنْ حَقِّ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ [34] أَنْ يَشْكُرَ مَنْ أَجْرَى تِلْكَ النِّعْمَةَ عَلَى يَدِهِ [35]
قَالَ وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ [36] أَوْصَانِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ6بِسَبْعٍ لَا أَدَعُهُنَّ عَلَى حَالٍ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَ لَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي وَ أَنْ أُحِبَّ الْفُقَرَاءَ وَ أَدْنُوَ مِنْهُمْ وَ أَنْ أَقُولَ [37] الْحَقَّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً وَ أَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَ إِنْ كَانَتْ مُدْبِرَةً وَ أَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً وَ أَوْصَانِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا
- الحديث الثّاني و بسنده.
[30] زاد في «مط» و «مجّ» كلمة: بها.
[31] الحديث، رواه في مستطرفات السّرائر (ص 164) و ذكره في بشارة المصطفى في ذيل الحديث الثّاني، و بسنده.
[32] في «مط» و «مجّ»: بالمكافاة.
[33] الحديث، أورده في مستطرفات السّرائر (ص 164) و رواه في بشارة المصطفى، بذيل الحديث الثّاني و بسنده.
[34] في «مط» و «مجّ»: تعالى، بدل (على نعمه).
[35] الحديث، رواه في مستطرفات السّرائر (ص 164) و رواه في بشارة المصطفى (ص 22) ذيل الحديث الثّاني، و بسنده.
[36] في «مط»: رضي اللّه عنه.
[37] في «ن» و «ضا» و «تي»: و أرى قول الحقّ.