responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكايات في مخالفات المعتزلة من العدلية والفرق بينهم وبين الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 59

قول المعتزلة في الجواهر بما يقول أصحاب الهيولى‌

و قالوا بأجمعهم إن جواهر العالم‌ [1] و أعراضه لم تكن‌ [2] حقائقها بالله تعالى و لا بفاعل البتة [3] لأن الجوهر جوهر في العدم كما هو جوهر في الوجود و كذلك العرض‌ [4].

ثم قالوا إن الله خلق الجوهر و أحدث عينه و أوجده بعد العدم.


[1] في «مط»: العلم، بدل (العالم).

[2] زاد في «ن» و «ضا» كلمة «على» هنا.

[3] كذا جاء ما بين القوسين في «ن» و «تي» و نسخة من «مط» و لكن في أخرى: «و لا بفاعليّته» و في «مج»: و لا تفاعل.

[4] القول بقدم الجوهر و العرض:

نسب ابن الجوزيّ ذلك إلى أبي عليّ و ابنه أبي هاشم الجبّائيّين و من تابعهما من البصريّين [المعتزلة] انظر: تلبيس إبليس (ص 80).

و نقل نحوه عن الجبّائي في مذاهب الإسلاميّين (1/ 302 و 4- 305) و انظر رأي الجبّائي في أصالة «الأشياء» في مذاهب الإسلاميّين (1/ 290) و رأي أبي الهذيل العلّاف من المعتزلة في «الجوهر و العرض» في مذاهب الإسلاميّين (1/ 191).

نام کتاب : الحكايات في مخالفات المعتزلة من العدلية والفرق بينهم وبين الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست