نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 234
وأولياؤه دون الناس
لا ينازعنا في سلطانه أحد ولا يطمع في حقنا طامع إذا انبرى لنا قومنا فغصبونا
سلطان نبينا فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة يطمع فينا الضعيف ويتعزز علينا الذليل
فبكت الاعين منا لذلك وخشنت الصدور وجزعت النفوس وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين
المسلمين وان يعودوا إلى الكفر ويبور الدين لكنا على غير ما كنا لهم عليه فولى
الامر ولاة لم يألوا الناس خيرا ثم استخرجتموني أيها الناس من بيتى فبايعتموني على
شنئان مني لامركم وفراسة تصدقني عما في قلوب كثير منكم وبايعني هذان الرجلان في
أول من بايعني تعلمون ذلك وقد نكثا وغدرا ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم
إلى آخر ما في المتن قال وقد كان في منع الحسن (ع) أن يدفن مع جده فيما لا خلاف
فيه بين العلماء فيما حاورت به القوم إذ قالت ما لكم ولى تريدون ان تدخلوا بيتي من
لا أحب وكانت مؤذية له في أسباب لا حاجة لنا بذكرها ومن الله نسأل التوفيق لما
يرضيه والعمل بما يقرب منه ونستهديه إلى سبيل الرشاد انه ولي الاجابة قريب مجيب
والحمد لله حمد العارفين بفضل العوارف وصلوته وسلامه على سيدنا محمد المصطفى من
الخلق المبعوث بالحق هلال الدين ونور المتقين وسيد الاولين والآخرين وآله الطاهرين.
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 234