responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 166

وأثنت عليه وقالت :

أيها الناس إنا نقمنا على عثمان لخصال ثلاثة : إمارة بالغنى وضربه بالسوط ورفعه موضع الامامة حتى إذا عتبنا منهن مصوه مص الماء بالصابون ثم عدوا عليه فاستحلت منه حرمات ثلاث حرمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة والله لعثمان كان أتقاهم للرب واوصلهم للرحم وأعفهم للفرج أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

وروى اسرافيل بن يونس عن ابي اسحق الهمداني قال جاء جليد ابن زهير الجشمي وعبد الله بن عامر التميمي فدخلا على عائشة فسلما عليها فقالت من هذان الرجلان؟ فقيل لها هذان زهير بن جليد صاحب خراسان وهذا عبد الله بن عامر التميمي فقالت هما معنا ام علينا؟ فقالا لا معك ولا عليك حتى يتبين لنا الامر فقالت كفى بالاعتزال نصرة.

وروى عمر بن صباح قال اجتمع نفر من وجوه البصرة إلى طلحة والزبير فقالوا لهما فان ولاة عثمان غيركما فدعوا ولاته يطالبون بدمه والله ما نراكما انصفتما رسول الله صلى الله عليه وآله في حبيسته عرضتماها للرياح والشموس والقتال وقد أمرها الله ان تقر في بيتها وتركتما نساءكما في الاكنان والبيوت هلا جئتم بنسائكما معكما فقال لهم طلحة اغربوا عنا قبحكم الله [١].

وجاء عمرو بن حصين إلى عائشة فقال لها قد كان لك يا عائشة في اخواتك عبرة وفى امثالك من امهات المؤمنين اسوة اما سمعت الله تعالى يقول : وقرن في بيوتكن. فلو اتبعت امر الله كان خيرا لك فقالت


[١] في تاريخ الطبري (ج ٥ ـ ص ١٧٦) ان جارية بن قدامة السعدى قال للزبير وطلحة جئتما بام المؤمنين فهل جئتما بنسائكما؟ قالا لا فقال فما انا منكما في شئ واعتزل القتال ثم قال من ابيات ذكرها

صنتم حلائلكم وقدتم امكم

هذا لعمرك قلة الانصاف

نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست