نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 133
لينصرنه الله يتبعه
من المهاجرين والانصار وسائر الناس فانصروا ربكم ينصركم. ثم قام عمار بن ياسر فقال
:
يا اهل الكوفة ان كانت هانت عندكم
الدنيا فقد انتهت اليكم امورنا واخبارنا ان قاتلي عثمان لا يعتذرون إلى الناس من
قتله وقد جعلوا كتاب الله بينهم وبين محاجيهم فيه وقد كان طلحة والزبير اول من طعن
عليه وأول من امر بقتله وسعى في دمه فلما قتل بايعا عليا طوعا واختيارا ثم نكثا
على غير حدث كان منه وهذا ابن رسول الله وقد عرفتم انه انفذه اليكم يستنفركم وقد اصطفاكم
على المهاجرين والانصار.
ثم قام قيس بن سعد
فقال :
أيها الناس ان هذا الامر لو استقبلنا به
اهل الشورى لكان علي أحق الناس به لمكانه من رسول الله صلى الله عليه وآله وكان
قتال من ابى ذلك حلالا فكيف بالحجة على طلحة والزبير وقد بايعاه طوعا ثم خلعا حسدا
وبغيا وقد جاءكم علي في المهاجرين والانصار ثم انشأ يقول :