نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 108
في ظاهر الحال مطاع
معظم مسموع الامر متبع في الرأي هذا مع هجره لعثمان أحيانا ومنازعته له حينا وصلحه
أحيانا ومسالمته له حينا وتغليظ القول عليه احيانا وسعيه في الصلح بينه وبين الناس
زمانا وترك ذلك إلى الكف عنه زمانا هذا مع ان المحفوظ من قوله فيه بعد قتله مما
تختلف ظواهره وتشتبه معانيه.
كقوله (ع) : وقتا والله ما قتلت عثمان
ولا مالئت في قتله.
وقوله (ع) حينا : الله قتل عثمان.
وقوله (ع) وقتا آخر : لو لم يدخل الجنة
إلا قاتل عثمان لما دخلها ولو لم يدخل النار إلا قاتل عثمان لما دخلها.
وقوله (ع) وقتا آخر : والله ما غاضني
قتل عثمان ولا سرني ولا أحببت ذلك ولا كرهته.
وقوله (ع) : حينا آخر : اكبت الله قتلة
عثمان.
وقوله (ع) عند مطالبة القوم بقتلة عثمان
: من قتل عثمان فليقم فقام أربعة آلاف من الناس المتحيزين إليه فقال هؤلاء قتلة
عثمان وكون قتلة عثمان خاصة أنصاره وأعوانه واصحابه وإظهاره الولاية لهم والتعظيم
والمودة والاكرام مع تقربهم إليه وائتمانه لهم.
وقوله (ع) : اللهم اقتل قتلة عثمان في
بر الارض وبحرها في أمثال ما ذكرناه ولكن الافعال والاقول التي ذكرناها منه
متلائمة غير مختلفة في معناها إذا دحض بعضها بعضا وحمل بعضها على بعض في الرأي
الذى تقتضيه الاحوال ويوجبه النظر في العلم بالعواقب وتمام المصالح.
رأي الجاحظ في علي :
فصل : قد زعم الجاحظ ان أمير المؤمنين (ع)
كان ممتحنا بعد
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 108