نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 93
الموضع ، فلم ير
شيئاً ».
٨١ / ٧ ـ وروى أبو
الجارود العبدي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام ، قال : « لمّا صعد النبي (ص) الغار ، فطلبه عليّ بن أبي
طالب عليهالسلام ، خشية أن يغتاله المشركون ، وكان النبيّ (ص) في حراء ،
وعليّ على ثبير فبصر به النبيّ (ص) فقال : مالك يا عليّ؟
فقال : بأبي أنت
وأمّي ، إنّي خشيت أن يغتالك المشركون.
فقال النبيّ (ص) :
ناولني يدك يا علي. فزحف الجبل حتّى تخطى عليّ عليهالسلام برجله الجبل الآخر ، ثمّ رجع إلى قراره ، والمنّة لله ».
٨٢ / ٨ ـ عن أبي
بكر ، قال : كنت مع النبيّ (ص) في الغار ، وسمعت أصوات قريش ، فخفت وقلت : قد
جاءوا ليقتلوك ويقتلوني معك. فرفس جانب الغار [١] رفسة ، فانفجر عن
بحر عجاج فيه سفائن من فضة ، فرأيت جعفر بن أبي طالب يقوم في سفينة وقال لي : « قد
قربت سفائن الفضة [٢] إن جاءوا من هاهنا خرجنا من هاهنا ».