نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 90
٧٢ / ٣ ـ عن ابن
عبّاس ، قال : قالت حليمة : انفلت منّي رسول الله (ص) ، فغافلت عنه ، فذهب إلى
البهم مع أخته الشيماء قبل البهم على الماء ، فخرجت أطلبه ، حتّى وجدته على الماء
، فقلت : أفي هذا الحرّ؟!
فقالت أخته : فما
وجد أخي حرّاً ، رأيت غمامة تظلل عليه ، إذا وقف وقفت ، وإذا سار سارت ، حتى انتهى
إلى هذا الموضع. فقالت أمّها : أعوذ بالله من شرّ ما أحذر على ابني.
٧٣ / ٤ ـ [ عن ]
عليّ عليهالسلام ، قال : « إنّ الغمامة كانت تظلّله من يوم ولد ، إلى أن
قبض في حضره وأسفاره ».
٧٤ / ٥ ـ عن سعيد
بن المسيب ، عن أبي لبابة ، قال : استسقى رسول الله (ص) يوم الجمعة ، فقال : « اللّهم
اسقنا » فقلت : يا رسول الله ، إن التمر في المربد. وما في السماء سحابة نراها.
فقال رسول الله (ص)
: « اللّهم اسقنا » ، قالها ثلاثاً ، وقال في الثالثة : « حتّى يقوم أبو لبابة
عرياناً يسد ثعلب مربده [١] بإزاره ».
قال : فاستهلّت [٢] السماء ، وأمطرت مطراً شديداً ، وصلّى بنا رسول الله (ص).
قال : فأطافت
الأنصار بأبي لبابة يقولون : يا أبا لبابة ، والله لن تقلع حتّى تقوم أنت فتسد
ثعلب مربدك بإزارك ، فأقلعت السحابة.