نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 82
واللمم ، بسم الله
العليّ الملك الفرد ، الذي لا إله إلاّ هو ( وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ
إِلاَّ خَساراً )[١].
فقال النبيّ (ص)
ذلك ، وأمر أصحابه ، فتكلّموا به ، ثمّ قال : كلوا. ثم أمرهم أن يحتجموا ».
٦٦ / ٤ ـ عن يزيد
بن أبي حبيب ، قال : أقبلت امرأة ومعها ابن لها ، وهو ابن شهر ، حتّى جاءت رسول
الله (ص) فاكفهرّت عليه بوجهها ، فقال الغلام من حجرها : السلام عليك يا رسول الله
؛ السلام عليك يا محمّد بن عبد الله ، قال : فأنكرت الأم ذلك من ابنها ، فقال رسول
الله (ص) : « فما يدريك أني رسول الله ، وأنّي محمّد بن عبد الله؟ ».
قال : علّمنيه ربّ
العالمين ، والروح الأمين جبرئيل عليهالسلام ، وهو قائم على رأسك ينظر إليك. فقال جبرئيل عليهالسلام : يا محمّد هذا تصديق لك بالنبوة ، ودلالة لنبوتك كي يؤمن بك بقية قومك.
قال رسول الله (ص)
: « ما اسمك يا غلام؟ ».
قال : سمّوني عبد
العزى ، وأنا به كافر ، فسمّني يا رسول الله.
قال : « أنت عبد
الله ».
قال : يا رسول
الله ، ادع الله عزّ وجل أن يجعلني من خدمك في الجنّة.
فقال جبرئيل عليهالسلام : ادع الله عزّ وجلّ يعطيه ما سأل.
قال الغلام :
السعيد من آمن بك ، والشقيّ من كذبك ، ثمّ شهق