نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 70
عليك يا رسول
الله. وكلّ واحد منها يقول : خذ منّي ، فأخذ منها فأكل وأطعم.
ثمّ دنا من العجوة
، فلمّا أحسته سجدت ، فبارك عليها رسول الله (ص) ، وقال : « اللهم بارك عليها ،
وانفع بها ».
فمن ثمّ روت
العامّة أنّ الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين ، وأنّ العجوة من الجنّة [١].
٥٣ / ٨ ـ وعن جابر
بن عبد الله الأنصاري ، قال : كان رسول الله (ص) يقوم في أصل شجرة ـ أو قال : إلى
جذع نخلة ، الشكّ من الراوي ـ ثمّ اتّخذ منبرا فحنّ الجذع إلى رسول الله (ص) حتّى
سمع حنينه أهل المسجد ، حتّى أتاه رسول الله (ص) ، فمسحه بكفه الشريف فسكن ، فقال
بعضهم : لو لم يأته لحنّ إلى يوم القيامة.
ولقد أخذ رسول
الله (ص) كفّاً من حصى المسجد ، فسبّحت في كفّه [٢].
[١] مسند أحمد بن حنبل ٢ :
٣٠١ ، ٣٠٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٤٢١ ، ٤٩٠ ، ٥١١ ، الترمذي في الجامع الصحيح ٤ : ٤٠٠ ـ باب
٢٢.