نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 572
٣ ـ فصل :
في بيان
آياته عليهالسلام في
الإخبار بالمغيبات
وفيه :
اثنا عشر حديثا
٥١٦ / ١ ـ عن علي
بن زيد بن علي بن الحسين ، قال : كان لي فرس وكنت به معجباً أكثر ذكره في المحافل
، فدخلت على أبي محمد عليهالسلام يوما فقال لي : « ما فعل فرسك؟ » فقلت هو عندي ها هو ذا
على بابك ، نزلت الآن عنه ، قال : « استبدل به قبل المساء إن قدرت ، ولا تؤخر ذلك
» ودخل علينا داخل فانقطع الكلام ، فبقيت متفكراً ، ومضيت إلى منزلي فأخبرت أخي [١] فقال : ما أدري ما أقول في هذا؟ وشححت عليه ونفست عليه ونفست على السائس
ببيعه ، وأمسيت.
فلمّا صلّيت
العتمة جاءني السائس وقال : يا مولاي ، مات فرسك الساعة. فاغتممت لذلك ، وعلمت
أنّه عنى هذا بذلك القول.
ثمّ دخلت على أبي
محمّد عليهالسلام بعد أيّام وأنا أقول في نفسي : ليته أخلف عليَّ دابتي.
فلمّا جلست قال قبل أن يتحدّث : « نعم نخلف عليك ، يا غلام اعطه برذوني الكميت ».
ثمّ قال : « هذا خير من فرسك وأطول عمراً ».