نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 525
واحد وقع ، فقال
المعتصم : يا ابن رسول الله ، تبت ممّا قلت ، فادع ربّك أن يسكّنه. فقال : « اللهم
سكّنه ، وإنّك تعلم بأنّهم أعداؤك وأعدائي ».
٤٦٢ / ١٠ ـ عن
محمّد بن ميمون ، قال : كنت مع الرضا عليهالسلام بمكّة قبل خروجه إلى خراسان ، قال : فقلت له : إنّي أريد
أن أتقدّم إلى المدينة ، فاكتب معي كتابا إلى أبي جعفر عليهالسلام ، فتبسّم وكتب ، وحضرت إلى المدينة ، وقد كان ذهب بصري ، فأخرج الخادم أبا
جعفر عليهالسلام إلينا فحمله من المهد ، فتناول الكتاب وقال لموفق الخادم :
« فضّه وانشره » ففضه ونشره بين يديه ، فنظر فيه ، ثمّ قال : « يا محمد ، ما حال
بصرك؟ » قلت : يا ابن رسول الله ، اعتلت عيناي فذهب بصري كما ترى.
قال : فمدّ يده
ومسح بها على عيني ، فعاد بصري إليّ كأصحّ ما كان ، فقبّلت يده ورجله ، وانصرفت من
عنده وأنا بصير ، والمنّة الله.
٤٦٣ / ١١ ـ عن
محمد بن عمر [١] بن واقد الرازي قال : دخلت على أبي جعفر محمّد الجواد بن
الرضا عليهمالسلام ومعي أخي به بهق شديد ، فشكا إليه ذلك البهق ، فقال : «
عافاك الله مما تشكو » فخرجنا من عنده وقد عوفي ، فما عاد إليه ذلك البهق إلى أن
مات.
قال محمّد بن عمر
: وكان يصيبني وجع في خاصرتي في كل أسبوع ، فيشتد ذلك بي أياما ، فسألته أن يدعو
لي بزواله عنّي ، فقال : « وأنت ، فعافاك الله » فما عاد إلى هذه الغاية.