نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 477
جانب المصلّى
فأخرج دراهم ، فدفعها إلي ، وكانت ثلاثين درهماً [١].
٤٠١ / ٤ ـ عن أحمد
بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، قال : كنت شاكاً في أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، وكتبت إليه كتاباً أسأله فيه الإذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي أن أسأله إذا
دخلت عليه عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها.
قال : فأتاني جواب
ما كتبت به إليه « عافانا الله وإياك ، أمّا ما طلبت من الإذن عليَّ فإنّ الدخول
عليّ صعب ، وهؤلاء قد ضيّقوا عليّ في ذلك الوقت فلست تقدر عليه الآن ، وسيكون إن
شاء الله » وكتب عليهالسلام بجواب ما أردت أن أسأله من الآيات الثلاث في الكتاب ، ولا
والله ما ذكرت له منهنَّ شيئاً ، ولقد بقيت متعجباً بما ذكر هو في الكتاب ، ولم
أدر أنه جوابي إلا بعد ذلك ، فوقفت على معنى ما كتب به.
٤٠٢ / ٥ ـ ابن أبي
يحيى ، قال : لمّا توفي أبو الحسن موسى عليهالسلام وقفت فحججت تلك السنة ، فإذا أنا بعلي بن موسى الرضا عليهالسلام فأضمرت في نفسي أمرا فقلت : ( أَبَشَراً مِنَّا
واحِداً نَتَّبِعُهُ )[٢] فمرّ كالبرق الخاطف عليّ فقال : « أنا البشر الذي يجب عليك
أن تتبعني ». فقلت : يا مولاي معذرة إلى الله تعالى وإليك. فقال : « مغفور لك إن
شاء الله تعالى ».
٤٠٣ / ٦ ـ وروى
مالك بن نوبخت ، عن جدّه أبي محمّد الغفاري ، قال : لزمني دين ثقيل ، فقلت : ما
لقضاء ديني غير سيدي