كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم ، وفك رقابكم من النار ».
قال أبو جعفر : فلما ولّى عليهالسلام عرّفت الجماعة ، فرأوه وقد بَعُدَ والنجيب يجري به ، فكادت أنفسهم تسيل حزنا إذ لم يتمكنوا من النظر إليه.
وفي ذلك عدة آيات ، وكفى بها حجّة للمتأمل الذاكر.