نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 444
فتأملت الخواتيم
فوجدتها صحاحاً ، ففككت من وسطها واحداً فوجدت تحتها : ما يقول العالم عليهالسلام في رجل قال : نذرت لله عزّ وجل لأعتقن كلّ مملوك كان في ملكي قديماً. وكان له
جماعة من المماليك؟
تحته الجواب من
موسى بن جعفر عليهماالسلام : « من كان في ملكه قبل ستة أشهر ، والدليل على صحة ذلك
قوله تعالى : ( حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )[١] ( وكان بين العرجون القديم والعرجون الجديد في النخلة ) [٢] ستة أشهر ».
وفككت الآخر ،
فوجدت فيه : ما يقول العالم عليهالسلام في رجل قال : [ والله ] أتصدّق بمال كثير ، بما يتصدّق.
تحته الجواب بخطه عليهالسلام : « إن كان الذي حلف بهذا اليمين من أرباب الدنانير تصدّق بأربعة وثمانين
ديناراً ، وإن كان من أرباب الدراهم تصدّق بأربعة وثمانين درهما ، وإن كان من
أرباب الغنم فيتصدّق بأربعة وثمانين غنما ، وإن كان من أرباب البعير فباربعة
وثمانين بعيرا ؛ والدليل على ذلك قوله تعالى : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ
اللهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ )[٣] فعددت مواطن رسول الله (ص) قبل نزول الآية فكانت أربعة وثمانين موطنا ».
وكسرت الأخرى
فوجدت تحته : ما يقول العالم عليهالسلام في رجل نبش قبراً وقطع رأس الميت وأخذ كفنه؟
الجواب تحته بخطه عليهالسلام : « تقطع يده لأخذ الكفن من وراء الحرز ، ويؤخذ منه مائة دينار لقطع رأس
الميت ، لأنّا جعلناه