نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 43
٣ / ٣ ـ عن أبان
بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن قال : « لمّا نزل رسول الله (ص) الحديبية ، شكوا إليه
العطش وقلّة الماء ، فقال (ص) : اطلبوا لي ماءً. فأتي بماء ، فشرب (ص) ، وغسل منه
وجهه ، وصبّه في القليب ، فجاشت حتَّى اغترف الناس بالقصاع منه ».
٤ / ٤ ـ عن عليّ عليهالسلام ، قال : « بعثني رسول الله (ص) في بعض غزواته إلى ركيّ ، فأتيت الركيّ ، فإذا
ليس فيه ماء ؛ فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : فيه طين؟ فقلت : نعم ، فقال : آتني
بشيء منه ، فأتيته بطين منه ، فتكلّم فيه ، فقال : اذهب والقه بالركيّ ، فألقيته
فيه ، فإذا الماء قد ارتفع حتّى امتلأ الركيّ وفاض من جانبيه ، فجئت مسرعاً ،
فأخبرته بالذي رأيت ، فقال : أما تعجب يا عليّ أنّ الله أنبعه بقدرته ».
٥ / ٥ ـ عن أبي
هدبة إبراهيم بن هدبة ، عن أنس ، قال : كان رسول الله (ص) في بعض غزواته ، فغلبهم
العطش ، فإذا بجارية سوداء حبشية ، معها راوية ، فقال له أصحابه : يا رسول الله
هذه راوية ماء.
قال : فأخذ بخطام
البعير ، والجارية تقول : يا عبد الله ما تريد
[٣] الخصائص
الكبرى طبعة بيروت ١ / ٣٩٨ و ١ : ٣٤٥ ، والواقدي في المغازي ٢ / ٥٩٠ ، وابن شهر
اشوب في مناقبه ١ : ١٠٤ نحوه. ورواه البخاري ٥ : ٣٦ / ٨٣ ، ٨٤ في المناقب نحوه.
وانظر ج ٧ ص ٢٠٧ ح ٦٣.