نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 426
٣٦١ / ١١ ـ عن أبي
سلمة السرَّاج ( ويونس بن ظبيان وحسين بن ثوير [١] قالوا : كنا عند
أبي عبد الله عليهالسلام فقال لنا : « عندنا خزائن الأرض ومفاتيحها ، ولو شاء أن
أقول [٢] بإحدى رجليَّ : أخرجي ما فيك ، لأخرجت ».
وقال بإحدى رجليه
، فإذا نحن بالأرض قد انفرجت ، فنظرنا إلى سبائك من ذهب كثيرة ، بعضها على بعض ،
فقال لنا أبو عبد الله عليهالسلام : « خذوها بأيديكم وانظروا » [ قلنا ] : قد أعطيتم ما
أعطيتم وشيعتكم وعامّتكم فقراء؟! ».
فقال : « سيجمع
الله لهم الدنيا والآخرة ، ويدخلهم جنّات النعيم ، ويدخل عدونا الجحيم ».
٣٦٢ / ١٢ ـ عن
داود الرقيّ ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقلت له : جعلت فداك ، كم عدد الطهارة؟ فقال : « ما أوجب
الله تعالى فواحدة ، وأضاف إليها رسول الله (ص) واحدة ، ومن توضَّأ ثلاثاً ثلاثاً
فلا صلاة له ».
فبينا أنا معه في
ذلك المكان إذ جاء داود بن زربي فأخذ زاوية [ من البيت ] فسأله عمّا سألت في عدد
الطهارة ، فقال له : « ثلاثاً ثلاثاً ، من نقّص عنهن فلا صلاة له » فارتعدت فرائصي
، وكاد أن يدخلني الشيطان ـ أعوذ بالله منه ـ فأبصر أبو عبد الله عليهالسلام إليَّ وقد تغيّر لوني ، فقال لي : « اسكن يا داود ، هذا هو الكفر وضرب
الأعناق ».