نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 41
الصادق فيما
ادّعاه ، المحق فيما ابتناه ، المقتدى بفعاله ، المهتدى بمقاله.
فإن ظهر لا عقيب [١] دعواه كان ذلك تنبيها للحاضر ، وتعريفا للناظر ، وتذكيرا للمتأمل الذاكر ،
سواء كان ابتداء من القديم تعالى ، أو بسبب أمر يقتضي ذلك ، سواء ظهر على يده ، أو
على يد غيره من إجابة الدعاء ، أو دفع البلاء ، أو كبت عدوّ ، أو عون وليّ ، أو
نفاذ أمر ، أو إنهاء عذر ، أو تقديم نذر ، أو إحياء سنّة ، أو تضعيف [٢] منّة ، أو ترغيب في الإسلام ، أو ترهيب عن الآثام.
ونحن نذكر ـ بعون
الله ـ من ذلك مقدار مائة آية له (ص) ، ليسهل حفظه ، ولا يبعد حظه ، ومن الله
استمد [٣] التوفيق على العمل ، والعصمة من الزلل ، لأنّه وليّ ذلك
والقادر عليه.