responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 396

حتّى متى؟ وإلى متى؟ وكم المدى؟

يا ابن الوصي وأنت حيٌّ ترزق

تثوى برضوى لا تزال ولا ترى!

وبنا إليك من الصبابة أولق؟!

وأنّ محمّد بن الحنفيّة قام بشعب رضوى أسد عن يمينه ونمر عن شماله ، يؤتى برزقه غدوة وعشيّة؟!

ويحك ، إنّ رسول الله (ص) وعليّاً والحسن والحسين عليهم‌السلام كانوا خيرا منه ، وقد ذاقوا الموت! ».

قال : فهل لك على ذلك من دليل؟

قال : « نعم ، إنّ أبي أخبرني أنّه كان قد صلَّى عليه وحضر دفنه ، وأنا أريك آية » فأخذ بيده فمضى به إلى قبر ، وضرب بيده عليه ، ودعا الله تعالى فانشق القبر عن رجل أبيض الرأس واللحية ، فنفض التراب عن رأسه ووجهه ، وهو يقول : يا أبا هاشم ، تعرفني؟ قال : لا. قال : أنا محمّد بن الحنفية ، إنّ الإمام بعد الحسين بن عليّ : عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ هذا. ثمّ أدخل رأسه في القبر وانضمّ عليه القبر ، فقال إسماعيل بن محمّد عند ذلك.

تجعفرت بسم الله والله أكبر

وأيقنت أنّ الله يعفو ويغفر

ودنت بدين غير ما كنت دائناً

به ونهاني سيّد الناس جعفر

فقلت له هبني تهودت برهة

وإلاّ فديني دين من يتنصر

ولست بغال ما حييت وراجعاً

إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر [١]

ولا قائلاً قولاً لكيسان بعدها

وإن عاب جهّال مقالي وأكثروا

والقصيدة طويلة.

٣٢٣ / ٣ ـ عن داود بن كثير الرقيّ ، قال : حجّ رجل من أصحابنا فدخل على أبي عبد الله عليه‌السلام فقال له : فداك أبي وأمّي ، إنّ


[١] في ر : أضمر.

[٣] عنه مدينة المعاجز : ٣٨٤ ضمن حديث ٨٦.

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست