نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 383
تقدم إن شاء الله
وقد ولد لهما غلام ، واسمه ( عليٌّ ) وهو لنا شيعة ، وأمّا ابنك فليس لنا شيعة ،
وهو لنا عدو ، فلا يغرّنك عبادته وخشوعه ».
فقام الرجل من
عنده وهو وقيذ [١] فقلت : جعلت فداك ، من هذا؟ فقال : « رجل من أهل خراسان ،
وهو لنا شيعة ».
٣١٥ / ٥ ـ عن
محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول لرجل من أهل إفريقية : « ما حال [٢] راشد؟ » فقال : خلّفته صالحاً يقرؤك السلام. فقال : « رحمهالله »
قال : أو مات؟!
قال : « نعم ، رحمهالله » قال : ومتى مات؟! قال : « بعد خروجك بيومين ».
قال : لا والله ما
مرض ولا كانت به علّة! قال : « وإنّ من يموت من غير علّة أكثر ».
قلت أنا : فمن
الرجل؟ قال : « كان لنا ولياً ومحباً من أهل إفريقية ».
٣١٦ / ٦ ـ أبو
بصير ، قال : لمّا توفي عليّ بن ذراع وردت المدينة ، ودخلت على أبي جعفر عليهالسلام فقال لي : « مات عليّ بن ذراع؟ » قلت : نعم رحمهالله.
قال : « أحدّثك
بكذا وكذا؟ » ولم يدع شيئاً ممّا حدّثني به عليّ ، فقلت عند ذلك : والله ما كان
عندي حين حدّثني بهذا الحديث أحد ،
[١] الوقيذ : البطيء الثقيل ،
والشديد المرض « القاموس المحيط ـ وقذ ـ ١ : ٣٧٤ ».
[٥] دلائل الإمامة
: ١٠٠ ، مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ١٩٣ ، مدينة المعاجز : ٣٣٠ / ٣٧ ، عن الدلائل.