نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 288
٢ ـ فصل :
في بيان
آياتها بإنزال الملك من السماء بتزويجها
وفيه :
حديث واحد
٢٤٦ / ١ ـ عن
الأعمش ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) : « كنت يوماً جالساً في
المسجد إذ هبط عليَّ ملك له عشرون رأساً ، فوثبت لأقبّل رأسه ، فقال : مه يا أحمد
، أنت أكرم على الله تعالى من أهل السماوات وأهل الأرض أجمعين. وقبّل الملك رأسي
ويدي ، فظننته جبرئيل عليهالسلام ، فقلت : حبيبي جبرئيل ، ما هذه الصورة التي لم تهبط عليَّ
بمثلها؟ قال : ما أنا بجبرئيل ، ولكني ملك ، يقال لي ( محمود ) وبين كتفي مكتوب :
لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله.
وفي رواية : عليّ
وليّه ووصيّه.
بعثني أن أزوج
النور من النور. قلت : مَن النور؟ قال : فاطمة من عليّ ، وهذا جبرئيل وميكائيل
وإسرافيل وإسماعيل صاحب سماء الدنيا ، وسبعون ألفاً من الملائكة قد حضروا ».
[١] أمالي الصدوق
: ٤٧٤ / ١٩ ، مناقب ابن المغازلي : ٣٤٤ / ٣٩٦ ، دلائل الإمامة : ١٩ قطعة منه ،
روضة الواعظين : ١٤٦ قطعة منه ، مناقب الخوارزمي : ٢٤٥ ، مائة منقبة لابن شاذان :
٦١ منقبة ١٥ عنه معالم الزلفى : ٤١١ ، مدينة المعاجز : ١٥٨ / ٤٣٦ ، كشف الغمة ١ :
٣٥٢.
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 288