نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 281
فقلت : « الله
ورسوله أعلم ».
فقال (ص) : « أمّا
الهاتف فحبيبي جبرئيل عليهالسلام ، وأمّا الإبريق فمن الجنّة ، وأمّا الماء فثلث من المشرق
، وثلث من المغرب ، وثلث من الجنّة ». فهبط جبرئيل عليهالسلام فقال : يا رسول الله ، الله يقرئك السلام ويقول لك : أقرئ
عليّاً السلام مني ، وقل : إنّ فضة كانت حائضا.
فقال النبيّ (ص) :
« منه السلام ، وإليه يردّ السلام ، وإليه يعود طيب الكلام » [١]. ثمّ التفت إلى عليّ عليهالسلام فقال : « حبيبي عليّ ، هذا جبرئيل أتانا من عند ربّ
العالمين ، وهو يقرئك السلام ويقول : إنّ فضة كانت حائضا. فقال عليّ عليهالسلام : « اللهمّ بارك لنا في فضّتنا ».
وآياته عليهالسلام أكثر من أن تحصى ، أو يحصرها كتاب ، أو يتضمنها خطاب ، وقد اقتصرنا على
القليل مخافة التطويل.