responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 255

حتّى تبلّج نورها في وقتها

للعصر ثمّ هوت هوي الكوكب

وعليه قد حبست [١] ببابل مرّة

أخرى وما حبست لخلق المغرب

إلاّ ليوشع وله من بعده

ولردها [٢] تأويل أمر معجب

٢٢١ / ٣ ـ عن عبد الله بن مسعود رضي‌الله‌عنه ، قال : كنّا مع النبيّ (ص) إذ دخل عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فقال رسول الله (ص) : « يا أبا الحسن ، أتحب أن أريك كرامتك على الله؟ » قال : « نعم ، بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ».

قال : « إذا كان غدا فانطلق إلى الشمس معي فإنّها ستكلمك بإذن الله تعالى ».

قال : فماجت قريش والأنصار بأجمعهم ، فلمّا أصبح صلّى الغداة ، وأخذ بيد عليّ بن أبي طالب وانطلقا ، ثمّ جلسا ينتظران طلوع الشمس ، فلمّا طلعت ، قال رسول الله (ص) : « يا عليّ ، كلمها فإنّها مأمورة ، وإنّها ستكلمك ».

فقال عليّ عليه‌السلام : « السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أيّها الخلق السامع المطيع ».

فقالت الشمس : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا خير الأوصياء ، لقد أعطيت في الدنيا والآخرة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت. فقال عليّ : « ما ذا أعطيت ».

قالت : لم يؤذن لي أن أخبرك فيفتتن الناس ، ولكن هنيئاً لك ، العلم والحكمة في الدنيا ، وأمّا في الآخرة فأنت ممّن قال الله تعالى :


[١] في ك ، م : ردت.

[٢] في ك ، م : لحبسها.

[٣] أمالي الصدوق : ٤٧٢ / ١٤ ، فضائل شاذان بن جبرائيل : ١٦٣ مثله ، فرائد السمطين ١ : ١٨٥ ، مصباح الأنوار : ٣١٣ / ١٢٦ ، مدينة المعاجز : ٣٣ / ٤٦ ، اثبات الهداة ٢ : ٥٠٠ / ٣٧٣.

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست