نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 239
صلوات الله عليه ،
فرجعنا وقرأنا : ( فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ )[١].
وقد نقلت ذلك من
النسخة التي انتسخها [٢] جعفر الدوريستي بخطه ، ونقلها إلى الفارسية في سنة ثلاث
وسبعين وأربعمائة ، ونحن نقلناها إلى العربية من الفارسية ثانياً ببلدة كاشان ،
والله الموفق في مثل هذه السنة : سنة ستين وخمسمائة.
٢٠٣ / ٤ ـ عن
عثمان بن عفّان الشجري ، قال : خرجت في طلب العلم ، ودخلت البصرة ، فصرت إلى محمّد
بن عبّاد صاحب عبادان ، فقلت : إنّي رجل غريب أتيتك من بلد بعيد لأقتبس من علمك
شيئاً.
فقال لي : من أين
أنت؟؟ فقلت من سجستان.
قال : من بلد
الخوارج. فقلت : لو كنت خارجياً ما طلبت علمك.
فقال : ألا أخبرك
بحديث حسن ، حتّى إذا أنت دخلت بلادك تحدّث به الناس؟ فقلت : بلى.
قال : اكتب عنّي :
كان لي جار ، وكان من المتعبدين ، فرأى في منامه كأنّه قد مات ، ودفن ، وحشر ،
وحوسب ، وعبر على الصراط ، قال : فمررت بحوض النبيّ (ص) فإذا النبيّ (ص) جالس على
شفير الحوض ، والحسن والحسين يسقيان الأمّة ، فصرت إلى الحسن صلوات الله عليه
فاستقيته ، فأبى أن يسقيني ، فصرت إلى الحسين عليه الصلاة والسلام فاستقيته ، فأبى
أن يسقيني ، فصرت إلى