نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 229
٢ ـ فصل :
في بيان ظهور
آياته ممّا رؤي في المنام ثمّ ظهر حكمه
في اليقظة
من تغيير صور أعدائه وقتلهم
وفيه : ثمانية
أحاديث
وفي ظهور آياته عليهالسلام في تغيير صورة من أنكر عليه.
٢٠٠ / ١ ـ عن
محمّد بن عمر الواقديّ ، قال : كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة ، فقعد
ذات يوم وحضره الشافعيّ ، وكان هاشمياً يقعد إلى جنبه ، وحضر محمّد بن الحسن وأبو
يوسف فقعدا بين يديه ، وغصَّ المجالس بأهله ، فيهم سبعون رجلاً من أهل العلم ، كلّ
منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الأصقاع.
قال الواقدي :
فدخلت في آخر الناس ، فقال الرشيد : لِمَ تأخرت؟ فقلت : ما كان لإضاعة حق ، ولكني
شغلت بشغل عاقني عمّا أحببت.
قال : فقرّبني
حتّى أقعدني بين يديه ، وقد خاض الناس في كلّ فن من العلم ، فقال الرشيد للشافعي :
يا ابن عمي ، كم تروي في فضائل عليّ بن أبي طالب؟ فقال : أربعمائة حديث وأكثر.
فقال له : قل