نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 164
٨ ـ فصل :
في بيان
آيات داود ممّا ذكره الله تعالى في القرآن
وفيه : أربعة
أحاديث
قال الله تعالى : ( يا جِبالُ
أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ. أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ
وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ )[١] والتأويب : سير النهار ، وقيل : هو التسبيح ، ومعناه على
القول الأوّل : يا جبال سيري معه.
وقد جعل الله
تبارك وتعالى مثل ذلك لمولانا أبي عبد الله عليهالسلام ، وقد ذكرنا سير الجبال معه فيما ذكر في قوله : ( وَإِذْ
نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ )[٢].
١٥٣ / ١ ـ وروى
أبو بصير قال : جاء رجل إلى أبى عبد الله عليهالسلام فسأله عن حقّ الإمام [٣] ، قال له : «
تأتي ناحية أحد ». فخرج فإذا أبو عبد الله عليهالسلام يصلّي ، ودابّته قائمة ، وإذا ذئب قد أقبل ، فسارّ أبا عبد
الله عليهالسلام كما يسارّ الرجل ، ثمّ قال له : « قد فعلت » فقلت : جئت
أسألك عن شيء ، فرأيت ما هو أعظم من مسألتي! فقال : « إنّ الذئب أخبرني أن زوجته
بين الجبل قد عسر عليها الولادة