responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 162

فقال : انظروا إلى هذا قد حمل إسرائيلياً. فأنكر الرجل ، وقال : متى كان الاسرائيلي جريثاً؟!.

فقال عليه‌السلام : أما إنّه إذا كان اليوم الخامس ارتفع لهذا الرجل من صدغه دخان فيموت مكانه.

فأصابوه في اليوم الخامس كذلك ، فمات فحمل إلى قبره ، فلمّا دفن جاء أمير المؤمنين عليه‌السلام إلى قبره ، فدعا الله ، ثمّ رفسه برجله ، فإذا الرجل قام قائماً بين يديه ، وهو يقول : الراد على عليّ كالراد على الله وعلى رسوله.

قال عليه‌السلام : عد في قبرك. فعاد فيه ، فانطبق القبر عليه ».

١٥٢ / ١٣ ـ وحدّث داود الرقيّ ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إذ دخل عليه شاب يبكي فقال : إني نذرت أن أحجّ بأهلي ، فلمّا دخلت المدينة ماتت. قال : « اذهب ، فإنّها لم تمت » قال : ماتت وسجيتها! قال : « اذهب ، فإنّها لم تمت فخرج ورجع ضاحكاً وقال : دخلت عليها وهي جالسة. قال : « يا داود ، أو لم تؤمن »؟ قال : بلى ، ولكن ليطمئن قلبي.

فلمّا كان يوم التروية قال لي : « يا داود قد اشتقت إلى بيت ربّي » فقلت : يا سيّدي ، هذا عرفات! قال : « إذا صلّيت العشاء الآخرة فارحل لي ناقتي ، وشدّ زمامها » ففعلت ، فخرج ، وقرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( يس ) ثمّ استوى على ظهر ناقته ، وأردفني خلفه ، فسرنا هدءاً من [١] الليل ، وقعد في موضع ما كان ينبغي.

فلمّا طلع الفجر ، قام فأذَّن ، وأقام ، وأنا عن يمينه ، فقرأ في أوّل


[١٣] ...

[١] الهدء : الهزيع من الليل وهو الطائفة منه أو نحو ثلثه أو ربعه وقيل ساعة منه « لسان العرب ـ هدأ ـ ١ : ١٨٠ ».

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست