نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 93
فإن بين الجوانح مني
علما جما ، هاه هاه إلا لا أجد من يحمله ، ألا وإني عليكم من الله الحجة البالغة
فلا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب
القبور ).
ثم قال الباقر عليهالسلام : الحمد لله الذي من علينا ووفقنا
لعبادته ، الأحد الصمد [١]
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وجنبنا عبادة الأوثان ، حمدا سرمدا
وشكرا واصبا ، وقوله عزوجل : (لم يلد ولم
يولد)
يقول : لم يلد عزوجل فيكون له ولد يرثه [٢]
ولم يولد فيكون له والد يشركه في ربوبيته وملكه (ولم يكن له
كفوا أحد)
فيعاونه في سلطانه [٣].
٧ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال :
حدثنا محمد ابن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الربيع بن مسلم ، قال :
سمعت أبا الحسن عليهالسلاموسئل عن الصمد فقال : الصمد الذي لا جوف له.
٨ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رضياللهعنه ، قال :
حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن علي
بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام قال : إن
اليهود سألوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقالوا : انسب لنا ربك ، فلبث ثلاثا لا يجيبهم ، ثم نزلت هذه السورة إلى آخرها ،
فقلت له : ما الصمد؟ فقال : الذي ليس بمجوف.
٩ ـ أبي رحمهالله
قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن ،
عن الحسن بن أبي السري [٤]
، عن جابر بن يزيد ،
[١] في نسخة ( ب ) و
( ج ) و ( ط ) و ( ن ) ( ووفقنا لعبادة الأحد الصمد ) ـ الخ ).
[٢] في نسخة ( ب ) و
( ج ) و ( د ) و ( و ) ( يرثه في ملكه ).
[٣] في نسخة ( ج ) (
فيعارضه في سلطانه ) وفي البحار ( فيعازه في سلطانه ).
[٤] في نسخة ( و ) و
( د ) و ( ب ) ( الحسين بن أبي السري ) وكلاهما تصحيف والصحيح الحسن بن السري كما
في الكافي باب تأويل الصمد وفي البحار في الحديث السادس عشر من الباب السادس في
الجزء الثالث من الطبعة الحديثة ، وفي جامع الرواة.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 93