responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 48

شئ ، ثم خلق كل شيء ، ثم يبقى ويفنى كل شيء ، ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره ) [١].

١٢ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه‌الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن سليمان بن راشد.

عن أبيه ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : الحمد لله الذي لم يلد فيورث ، ولم يولد فيشارك.

١٣ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه‌الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي [٢] قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثني علي بن العباس ، قال : حدثني إسماعيل بن مهران الكوفي ، عن إسماعيل بن إسحاق الجهني ، عن فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : بينما أمير المؤمنين عليه‌السلام يخطب على المنبر بالكوفة إذ قام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين صف لنا ربك تبارك وتعالى لنزداد له حبا وبه معرفة ، فغضب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ونادى الصلاة جامعة [٣] فاجتمع الناس حتى غص المسجد بأهله ، ثم قام متغير اللون فقال :


[١] لأن ما يعبد غيره ليس باله ، فإن المراد بالإله ههنا ليس المعبود بل الذي له الخلق والأمر المستحق بذلك للعبادة ، ولهذا الدعاء تمام : ( لك الحمد حمدا لا يقوى على إحصائه إلا أنت فصل على محمد وآل محمد صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت ) والدعاء بتمامه مذكور في أعمال أيام شهر رمضان.

[٢] محمد بن أبي عبد الله الكوفي هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي كما يشهد به إسناد الكليني رحمه‌الله كالحديث الثالث من باب حدوث العالم وغيره في الكافي.

[٣] الصلاة منصوب بفعل مقدار أي احضروها ، وجامعة منصوب على الحال من الصلاة ، وهذه الكلمة كانت تستعمل لدعوة الناس إلى التجمع وإن لم يكن لإقامة الصلاة ، وهذه الخطبة مسماة في نهج البلاغة بخطبة الأشباح مذكورة فيه مع اختلافات وزيادات.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست