responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 46

لا الألباب وأذهانها صفته فتقول : متى؟ [١] ولا بدئ مما ، ولا ظاهر على ما ، ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا [٢] خلق الخلق فكان بديئا بديعا ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد وأراد ما استزاد ، ذلكم الله رب العالمين.

٦ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام عن التوحيد ، فقال : هو الذي أنتم عليه [٣].

٧ ـ أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : سمعته يقول في قوله عزوجل : ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) [٤] قال : هو توحيدهم لله عزوجل.

٨ ـ أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن الحارث ، عن أبي بصير ، قال : أخرج أبو عبد الله عليه‌السلام حقا ، فأخرج منه ورقة ، فإذا فيها : سبحان الواحد الذي لا إله غيره ، القديم المبدئ الذي لا بدئ له [٥] الدائم الذي لا نفاد له ، الحي الذي لا يموت ، الخالق ما يرى ، وما لا يرى ، العالم كل شيء بغير تعليم ، ذلك الله الذي


[١] أي فتقول أنت أو فتقول العقول : متى وجد ، والفقرات الثلاث بعدها عطف عليها والتقدير ولا تدرك العقول الخ صفته فتقول مما بدئ وعلى ما ظهر وفيما بطن ، ويحتمل أن تكون جملات مستقلة بتقدير المبتدأ و ( ما ) بمعنى الشيء لا الاستفهامية أي ولا هو بدئ من شيء ولا ظاهر على شيء ولا باطن في شيء.

[٢] أي ولا هو تارك ما ينبغي خلقه فيقال : هلا تركه.

[٣] لأن ولاية أهل البيت عليهم‌السلام من شروط التوحيد كما مر في حديث الرضا عليه‌السلام في الباب الأول فإذا انتفى الشرط انتفى المشروط.

[٤] آل عمران : ٨٣.

[٥] على وزان المصدر أو على بناء الصفة المشبهة.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست