نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 417
٦٥ ـ باب ذكر مجلس الرضا علي
بن موسى عليهماالسلام
مع أهل الأديان وأصحاب
المقالات مثل الجاثليق
ورأس الجالوت ورؤساء
الصابئين والهربذ الأكبر
وما كلم به عمران الصابئ في
التوحيد عند المأمون
١ ـ حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد
الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضياللهعنه
، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي ، قال : حدثني أبو
عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي ، قال : حدثني من سمع الحسن بن
محمد النوفلي ثم الهاشمي ، يقول : لما قدم علي بن موسى الرضا عليهماالسلام ، إلى المأمون أمر الفضل بن سهل أن
يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق ورأس الجالوت ورؤساء الصابئين والهربذ الأكبر
وأصحاب زردهشت وقسطاس الرومي [١]
والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم ، فجمعهم الفضل بن سهل ، ثم أعلم
[١] قد مضى تفسير
الجاثليق في أول الباب السابع والثلاثين ص ٢٧٠. ورأس الجالوت كأنه اسم لصاحب الرئاسة
الدينية اليهودية ، وكونه علما للشخص محتمل. والأقوال في تفسير الصابئين كثيرة ،
قال في مجمع البحرين : وفي حديث الصادق عليهالسلام
: سمى الصابئون لأنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والشرائع وقالوا : كل ما
جاؤوا به باطل ، فجحدوا توحيد الله ونبوة الأنبياء ورسالة المرسلين ووصية الأوصياء
، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول. ويظهر من مقالات عمران الصابي الآتي احتجاجه
مع الرضا عليهالسلام هذا
التفسير. والهربذ كالزبرج صاحب الرئاسة الدينية المجوسية ، قال في أقرب الموارد :
الهربذة قومة بيت النار للهند وهم البراهمة ، وقيل : عظماء الهند ، وقيل : علماؤهم
، وقيل : خدم نار المجوس ، الواحد ( هربذ ) فارسية. وأصحاب زردهشت فرقه من المجوس
، وهو زردهشت بن يورشب ظهر في زمان كشتاسب بن لهراسب ، وأبوه كان من آذربيجان ،
وأمه من الري ، واسمها دغدويه ، كذا في الملل والنحل للشهرستاني ، وأكثر المجوس اليوم
بل كلهم ينتسبون إليه ، وفي بعض النسخ : ( زرهشت ) بحذف الدال ، وفي الملل والنحل
وبعض المؤلفات : زردشت بحذف الهاء كما يتلفظ اليوم. وقسطاس بالقاف كما في الكتاب ،
وفي البحار وحاشية نسخة
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 417