نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 411
أحمد بن أبي عبد
الله ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل احتج على الناس
بما آتاهم وما عرفهم [١].
٤ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمهالله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد
بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن الطيار ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام في قوله
الله عزوجل : (وما كان
الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون)[٢] قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ،
وقال : (فألهمها فجورها
وتقويها)[٣] قال : بين
لها ما تأتي وما تترك ، وقال : (إنا هديناه
السبيل إما شاكرا وإما كفورا)[٤]
قال : عرفناه إما آخذا وإما تاركا وفي قوله عزوجل : (وأما ثمود
فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)[٥] قال : عرفناهم فاستحبوا العمى على
الهدى وهم يعرفون.
٥ ـ حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن
هاشم رحمهالله ، عن أبيه ،
عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن محمد ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام
قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وهديناه
النجدين)[٦] قال : نجد
الخير والشر.
٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمهالله ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ابن يحيى
، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عمن حدثه ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : ستة
أشياء ليس للعباد فيها صنع : المعرفة
[١] هذا الحديث
المتحد مع ما قبله في المتن ومع ما بعده في السند ليس إلا في نسخة ( ط ).