responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 383

محمد بن زكريا الغلابي [١] قال : حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد [٢] قال : حدثنا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما‌السلام ، أنه سئل عن قول الله عزوجل : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ، فقال : يقول عزوجل : إنا كل شيء خلقناه لأهل النار بقدر أعمالهم [٣].

٣١ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله قال : حدثنا علي بن الحسن الكوفي ، عن أبيه الحسن بن علي بن عبد الله الكوفي ، عن جده عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن مسلم أنه سئل الصادق عليه‌السلام عن الصلاة خلف من يكذب بقدر الله عزوجل ، قال : فليعد كل صلاة صلاها خلفه.

٣٢ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه‌الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المنذر ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباته ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام في القدر : ألا إن القدر سر من سر الله ، وستر من ستر الله ، وحرز من حرز الله ، مرفوع في حجاب الله ، مطوي عن خلق الله ، مختوم بخاتم الله ، سابق في علم الله ، وضع الله العباد عن علمه [٤] ورفعه فوق شهاداتهم ومبلغ عقولهم لأنهم لا ينالونه بحقيقة الربانية ولا بقدرة الصمدانية ولا بعظمة النورانية ولا بعزة الوحدانية ، لأنه بحر زاخر خالص لله تعالى ، عمقه ما بين السماء و


[١] أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي أحد الرواة للسير والأحداث والمغازي وغير ذلك وكان ثقة صادقة ، كذا قال ابن النديم ، والغلاب بالغين المعجمة واللام المخففة والباء الموحدة أبو قبيلة بالبصرة.

[٢] في نسخة ( ب ) و ( د ) ( أحمد بن عيسى بن يزيد ).

[٣] وأما أهل الجنة فإن لهم من الله فضلا كبيرا غير ما أعدلهم أجرا كريما.

[٤] هكذا في النسخ إلا نسخة ( ج ) ففيها : ( ومنع الله العباد عن علمه ) وفي البحار باب القضاء والقدر عن إعتقادات الصدوق : ( وضع الله عن العباد علمه ) مع أن ما في الاعتقادات موافق لما هنا.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست