نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 380
الجوهري ، قال :
حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض ، عن أبي حازم ، عن عمر وبن شعيب [١] عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يؤمن
أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره.
٢٨ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن
عمران الدقاق رضياللهعنه
، قال : حدثنا محمد بن الحسن الطائي ، قال : حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي ،
الرازي عن علي بن جعفر الكوفي ، قال : سمعت سيدي علي بن محمد يقول : حدثني أبي
محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر
بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ابن علي عليهمالسلام ، وحدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي
، قال : حدثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر العلوي ، قال : حدثني أبي جعفر بن محمد بن
علي ، عن سليمان ابن محمد القرشي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن
محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهمالسلام ـ واللفظ لعلي بن أحمد بن محمد ابن
عمران الدقاق ـ قال : دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام
أبقضاء من الله وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام
: أجل يا شيخ ، فوالله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدر
فقال الشيخ : عند الله أحتسب عنائي [٢]
يا أمير المؤمنين ، فقال : مهلا يا شيخ ، لعلك تظن قضاء حتما وقدرا لازما [٣] لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب
والأمر والنهي والزجر ، ولسقط معنى الوعيد والوعد ، ولم يكن على مسيئ لائمة ولا
لمحسن محمدة ، ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب والمذنب أولى بالاحسان من
[١] في نسخة ( ج ) (
عن أبي دجانة عن عمر بن شعيب ) ، وفي نسخة ( ط ) ( عن أبي دجانة عن عمرو بن سعيد
).
[٢] أي إن كان
خروجنا وجهادنا بقضائه تعالى وقدره لم نستحق أجرا فرجائي أن يكون عنائي عند الله
محسوبا في عداد أعمال من يتفضل عليهم بفضله يوم القيامة.