responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 352

١٩ ـ حدثنا أبي رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ما كلف الله العباد كلفة فعل ولا نهاهم عن شيء حتى جعل لهم الاستطاعة ثم أمرهم ونهاهم ، فلا يكون العبد آخذا ولا تاركا إلا باستطاعة متقدمة قبل الأمر والنهي وقبل الأخذ والترك وقبل القبض والبسط.

٢٠ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه‌الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : لا يكون من العبد قبض ولا بسط إلا باستطاعته متقدمة للقبض والبسط.

٢١ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي شعيب المحاملي ، وصفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : سمعته يقول وعنده قوم يتناظرون في الأفاعيل والحركات فقال : الاستطاعة قبل الفعل ، لم يأمر الله عزوجل بقبض ولا بسط إلا والعبد لذلك مستطيع.

٢٢ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن مروك بن عبيد ، عن عمرو رجل من أصحابنا [١] عمن سأل أبا عبد الله عليه‌السلام فقال له : إن لي أهل بيت قدرية يقولون : نستطيع أن نعمل كذا وكذا ونستطيع أن لا نعمل ، قال : فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : قل له : هل تستطيع أن لا تذكر ما تكره وأن لا تنسى ما تحب؟ فإن قال : لا فقد ترك قوله ، وإن قال : نعم فلا تكلمه أبدا فقد ادعى الربوبية.

٢٣ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد ، قال : حدثني أبو خالد السجستاني ، عن علي بن يقطين ، عن أبي إبراهيم عليه‌السلام ، قال : مر أمير المؤمنين عليه‌السلام بجماعة بالكوفة وهم


[١] قوله : ( رجل ) بالجر بدل عن ( عمرو ) ولكون الواو بعد عمر للعطف احتمال.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست