responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 340

١٠ ـ حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الإصبهاني الأسواري ، قال : حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي ، قال : حدثنا محمد أشرس ، قال : حدثنا بشر بن الحكيم ، وإبراهيم بن نصر السورياني [١] قالا : حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة ، قال : حدثنا غياث بن المجيب [٢] عن الحسن البصري ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : سبق العلم ، وجف القلم [٣] وتم القضاء بتحقيق الكتاب وتصديق الرسالة والسعادة من الله والشقاوة من الله عزوجل [٤] قال عبد الله بن عمر : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يروي حديثه عن الله عزوجل قال : قال عزوجل : يا ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي وبعصمتي وعفوي وعافيتي أديت إلي فرائضي ، فأنا أولى بإحسانك منك [٥] وأنت أولى بذنبك مني ، فالخير مني إليك بما أوليت بداء [٦] والشر مني إليك بما جنيت جزاء ، وبسوء ظنك


تعالى بأفعال غيره لا ينافي اختيارهم كما يتبين من هذا الباب وبعض الأبواب الآتية ، وأمثال هذا الحديث عنهم عليهم‌السلام لنفي التفويض لا لإثبات الجبر.

[١] في نسخة ( ج ) وفي البحار باب نفي الظلم والجور : ( وإبراهيم بن أبي نصر ) وفي نسخة ( هـ ) و ( و ) ( السورياني ) وفي ( ب ) و ( د ) و ( ج ) ( السرياني ) والأخير تصحيف.

[٢] في نسخة ( و ) وحاشية نسخة ( ن ) ( عتاب بن المجيب ).

[٣] جفاف القلم كناية عن إتمام الكتابة فإن الله تعالى كتب في كتاب التقدير الأول ما يجري على الخلق كلا ، لا يزيد عليه ولا ينقص منه شيء ، ونفس البداء مما كتب فيه بخلاف التقدير المتأخر الذي يجري بأيدي عمال الملكوت فإن البداء يقع عليه.

[٤] أي وبالسعادة من الله عطفا على تحقيق الكتاب ، وبيان القضاء بالسعادة والشقاوة يأتي في الحديث الثالث عشر وفي الباب الثامن والخمسين.

[٥] كذا.

[٦] بالرفع خبر للخير ، وكذا الجملة التالية ، أي الخير الواصل مني إليك مبتدء من دون استحقاقك لأن مبادي الخير الذي تستحقه بعملك أيضا مني ، والشر الواصل جزاء

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست