نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 334
عن الريان بن الصلت
، قال : سمعت الرضا عليهالسلام
يقول : ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر له بالبداء.
٧ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن
عبد الرحمن ، عن مالك الجهني قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لو يعلم الناس ما في القول
بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه.
٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن يونس ، عن منصور
بن حازم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله تعالى بالأمس؟ قال : لا ، من قال هذا فأخزاه
الله ، قلت : أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟! قال :
بلى قبل أن يخلق الخلق.
٩ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن معلى بن محمد ، قال : سئل
العالم عليهالسلام كيف علم
الله؟ قال : علم ، وشاء ، وأراد ، وقدر ، وقضى ، وأبدى [١] فأمضى ما قضى ، وقضى ما قدر ، وقدر ما
أراد ، فبعلمه كانت المشية ، وبمشيته كانت الإرادة ، وبإرادته كان التقدير ،
وبتقديره كان القضاء ، وبفضائه كان الامضاء ، فالعلم متقدم المشية [٢] والمشية ثانية ، والإرادة ثالثة ،
والتقدير واقع على القضاء بالامضاء ، فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء
وفيما أراد لتقدير الأشياء ، فإذا وقع القضاء بالامضاء فلا بداء ، فالعلم بالمعلوم
قبل كونه ، والمشية في المنشأ قبل عينه ، والإرادة في المراد قبل قيامه ، والتقدير
لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا وقياما [٣] ، والقضاء بالامضاء هو المبرم من
المفعولات ذوات الأجسام [٤]
المدركات بالحواس من ذي لون وريح ووزن وكيل وما دب ودرج من إنس وجن وطير وسباع
وغير ذلك
[١] في الكافي
والبحار : ( أمضى ) مكان ( أبدى ) وهو الأصح ، وإن كان المآل واحدا.