نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 333
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليدرحمهالله قال : حدثنا
محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام
، قال : ما عظم الله عزوجل بمثل البداء.
٣ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ما بعث الله عزوجل نبيا حتى
يأخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء
ويؤخر ما يشاء.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن هشام بن سالم
وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
في هذه الآية (يمحوا الله
ما يشاء ويثبت)[١]
قال : فقال : وهل يمحو الله إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن؟!.
٥ ـ حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمهالله قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم ،
عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله
عزوجل بخمس : بالبداء والمشية والسجود والعبودية والطاعة.
٦ ـ حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمهالله ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ،
السلطان مع عمال
حكومته ، ولذلك ما عبد الله وما عظم بمثل البداء لأن المعتقد بالبداء معتقد كمال
كبريائه وعظمته ، وإلى هذا أشار الإمام عليهالسلام
على ما روي في تفسير القمي في قوله تعالى : (وقالت
اليهود يد الله ـ الخ ) قال : قالوا : قد فرغ الله من الأمر لا
يحدث الله غير ما قدره في التقدير الأول فرد الله عليهم فقال : ( بل يداه مبسوطتان
ينفق كيف يشاء ) أي يقدم ويؤخر ويزيد وينقص وله البداء والمشيئة ، انتهى. نفي عليهالسلام بيانه هذا اتحاد ما في التقدير مع ما
يقع ، وإليه أشير أيضا في قولهم عليهمالسلام
: ( إن لله عزوجل علمين علما مخزونا مكنونا لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء
وعلما علمه ملائكته ورسله ).
[١] الرعد : ٣٩ : أي
يمحو الله ما يشاء مما ثبت في كتاب التقدير عند عمال الملكوت ويثبت مكانه أمرا آخر
( وعنده أم الكتاب ) التي إليها يرجع أمر الكتاب في المحو والاثبات.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 333