responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 319

٤٩ ـ باب معنى قوله عزوجل :

( وكان عرشه على الماء ) [١]

١ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه‌الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا جذعان بن نصر أبو نصر الكندي ، قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن كثير [٢] عن داود الرقي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قوله ، عزوجل : ( وكان عرشه على الماء ) فقال لي : ما يقولون في ذلك؟ قلت : يقولون إن العرش كان على الماء والرب فوقه ، فقال : كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوقين ولزمه أن الشيء الذي يحمله أقوى منه ، قلت : بين لي جعلت فداك ، فقال : إن الله عزوجل حمل علمه ودينه الماء [٣] قبل أن تكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه [٤] فقال لهم : من ربكم؟! فكان أو من نطق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌السلام والأئمة صلوات الله عليهم ، فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة علمي وديني وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون [٥] ثم قيل لبني ـ


[١] هود : ٧.

[٢] في نسخة ( ج ) و ( ط ) وحاشية نسخة ( ن ) ( عن عبد الله بن كثير ) وهو تصحيف والخبر رواه الكليني في الكافي باب العرش والكرسي بإسناده عن عبد الرحمن عن داود.

[٣] لا يبعد أن يكون المراد بالماء هنا أول ما خلقه الله الذي ذكر في الحديث العشرين من الباب الثاني ، إلا أن الاحتمال الأول هناك غير آت هنا.

[٤] فيه إشارة إلى عالم الذر ، أي فلما أراد أن يخلق الخلق هذه الخلقة وكانوا ذرا نثرهم بين يديه ـ الخ.

[٥] إشارة إلى قوله تعالى : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) روي الكليني رحمه‌الله في كتاب الحجة من الكافي باب إن أهل الذكر هم الأئمة عليهم‌السلام بالإسناد

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست