responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 288

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، وقد أخرجته بتمامه في آخر أجزاء كتاب النبوة.

٥ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه‌الله ، قال : سمعت محمد بن يعقوب يقول : معنى قوله ( اعرفوا الله بالله ) يعني : أن الله عزوجل خلق الأشخاص والألوان والجواهر ، فالأعيان الأبدان ، والجواهر الأرواح ، وهو عزوجل لا يشبه جسما ولا روحا ، وليس لأحد في خلق الروح الحساس الدراك أثر ولا سبب ، هو المتفرد بخلق الأرواح والأجسام ، فمن نفي عنه الشبهين : شبه الأبدان وشبه الأرواح فقد عرف الله بالله ، ومن شبهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله.

٦ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه‌الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم‌السلام أنه قال : إن رجلا قام إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين بماذا عرفت ربك؟ قال : بفسخ العزم ونقض الهم ، لما هممت فحيل بيني وبين همي ، وعزمت فخالف القضاء عزمي علمت أن المدبر غيري ، قال : فبماذا شكرت نعماءه؟ قال : نظرت إلى بلاء قد صرفه عني وأبلى به غيري فعلمت أنه قد أنعم علي فشكرته ، قال : فلما ذا أحببت لقاءه ، قال : لما رأيته قد أختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه.

٧ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقري ، قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقري ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال : حدثنا محمد بن عاصم الطريفي ، قال : حدثنا عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي [١] قال : حدثني أبي ، قال : حدثني موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قال : قال


[١] هذا السند بعينه مذكور في الحديث الثاني في الباب الثاني والثلاثين والحديث الأول من الباب الرابع والثلاثين ، وفي بعض النسخ في بعض هذه المواضع الثلاثة : ( الضحاك ) بدل ( الكحال ) ولا يبعد أن يكون للرجل لقبان.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست