نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 285
عن غرائبه؟! قال
الرجل : ما رأس العلم يا رسول الله؟ قال : معرفة الله حق معرفته ، قال الأعرابي :
وما معرفة الله حق معرفته؟ قال : تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند وأنه واحد أحد ظاهر
باطن أول آخر لا كفو له ولا نظير فذلك حق معرفته.
٤١ ـ باب أنه عزوجل لا يعرف
إلا به
١ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ،
عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إني ناظرت قومك فقلت لهم ، إن الله
أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يعرفون بالله [١] فقال : رحمك الله.
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي
بن عقبة بن قيس ابن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله رفعه ، قال : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام بم عرفت ربك؟ فقال : بما عرفني نفسه ،
قيل : وكيف عرفك نفسه؟ فقال : لا تشبهه صورة ، ولا يحس بالحواس ، ولا يقاس بالناس
، قريب في بعده ، بعيد في قربه ، فوق كل شيء ولا يقال : شيء فوقه ، أمام كل شيء
ولا يقال : له أمام ، داخل في الأشياء لا كشئ في شيء داخل ، وخارج من الأشياء لا
كشئ من شيء خارج ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ، ولكل شيء ومبتدء.
٣ ـ حدثني أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران [٢] عن الفضل بن السكن ، عن أبي ـ
[١] على صيغة
المجهول كما هو الظاهر نظير ما في الحديث الرابع ، ويحتمل معلوما كما في الحديث
الثالث.
[٢] في نسخة ( ب ) و
( ج ) و ( د ) ( محمد بن عمران ).
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 285