responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 282

يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي [١] عن أبي الحسن الشعيري [٢] عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة ، قال : جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين والله إن في كتاب الله عزوجل لآية قد أفسدت علي قلبي وشككتني في ديني ، فقال له علي عليه‌السلام : ثكلتك أمك وعدمتك وما تلك الآية؟ قال : قول الله تعالى : ( والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه ) [٣] فقال له أمير المؤمنين عليه‌السلام : يا ابن الكواء إن الله تبارك وتعالى خلق الملائكة في صور شتى إلا أن لله تبارك وتعالى ملكا في صورة ديك أبح أشهب ، براثنه في الأرض السابعة السلفي وعرفه مثنى تحت العرش له جناحان جناح في المشرق وجناح في المغرب واحد من نار وآخر من ثلج ، فإذا حضر وقت الصلاة قام على براثنه ثم رفع عنقه من تحت العرش ، ثم بجناحيه كما تصفق الديوك في منازلكم ، فلا الذي من النار يذيب الثلج ولا الذي من الثلج يطفئ النار ، فينادي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا سيد النبيين وأن وصيه سيد الوصيين وأن الله سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، قال : فتخفق الديكة بأجنحتها في منازلكم فتجيبه عن قوله وهو قوله تعالى ( والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه ) من الديكة في الأرض.

١١ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن عمرو بن مروان ، عن أبي ـ عبد الله عليه‌السلام قال : إن لله تبارك وتعالى ملائكة أنصافهم من برد وأنصافهم من نار يقولون : يا مؤلفا بين البرد والنار ثبت قلوبنا على طاعتك.

وسأخرج الأخبار التي رويتها في ذكر عظمة الله تبارك وتعالى في كتاب العظمة إن شاء الله.


[١] كذا في نسخة ( ج ) وفي غيرها ( أحمد بن المحسن الميثمي ) وفي نسخه ( ط ) وحاشية نسخة ( ب ) ( الميثى ) مكان الميثمي.

[٢] في نسخة ( ط ) ( الأشعري ).

[٣] النور : ٤١.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست