نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 277
في فلاة قي ، حتى
انتهى إلى السابعة ، وهذه السبع ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل
الأرض كحلقة في فلاة قي ، والسبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي
، ثم تلا هذه الآية (وينزل من
السماء من جبال فيها من برد)[١]
وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند حجب النور كحلقة في فلاة قي ، وهي
سبعون ألف حجاب يذهب نورها بالأبصار ، وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد
والحجب عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي ، والسبع والبحر المكفوف
وجبال البرد والحجب والهواء في الكرسي كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية : (وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو
العلي العظيم)[٢]
وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والحجب والهواء والكرسي عند العرش كحلقة في
فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية (الرحمن على
العرش استوى)[٣]
ما تحمله الأملاك إلا يقول لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
٢ ـ أبي رحمهالله
، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب ، عن
عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله عزوجل : (أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد)[٤] قال : يا جابر تأويل ذلك أن الله عزوجل
إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم وسكن أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار جدد الله
عالما غير هذا العالم وجدد خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ، وخلق
لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم ، وسماء غير هذه السماء تظلهم ، لعلك ترى أن الله
إنما خلق هذا العالم الواحد ، وترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم ، بلى والله لقد
خلق الله ألف ألف عالم ، وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين.
٣ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال :
حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا