responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 25

الحسين سيد العابدين ، قال : حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين ، قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : قال الله جل جلاله : إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني ، من جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالاخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي.

٢٣ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الصوفي ، قال : حدثنا يوسف ابن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه ، قال : لما وافى أبو الحسن الرضا عليه‌السلام بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا [١] بحديث فنستفيده منك؟ وكان قد قعد في العمارية ، فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين ابن علي بن أبي طالب يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جل جلاله يقول : لا إله إلا الله حصني فمن دخل أمن من عذابي.

قال : فلما مرت الراحلة نادانا. بشروطها وأنا من شروطها.

قال مصنف هذا الكتاب : من شروطها الاقرار للرضا عليه‌السلام بأنه إمام من قبل الله عزوجل على العباد ، مفترض الطاعة عليهم.

٢٤ ـ حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي ، قال : حدثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي ، قال : حدثنا إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدثنا حريز [٢] عن عبد العزيز ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر رحمه‌الله قال : خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان ، فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني ، فقال : من


[١] في نسخة ( ط ) و ( ن ) ( ولم تحدثنا ).

[٢] أخرجه البخاري في صحيحه ج ٨ ص ١١٦ عن حريز عن زيد عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست